الاثنين، 26 سبتمبر 2011

اخى سيف الاسلام

السلام عليكم
انا متفهم تماما غيرتك على الثورة وحبك للبلد وهذا طيب ولكن هناك نقاط محدده اود طرحها ولكن اعلم بانى مع الثورة تماما ولكن يجب ان نقرا الواقع جيدا بكل ما فيه حتى نفهم افضل :
*
الحقيقه انه كثير من الشباب المصريين التابعين لحركات معينه مثل 6 ابريل ــ وهم شباب محترم جدا ــ سافروا الى الخارج وزاروا بلدان محدده قامت بها ثورات سلميه وذلك من اجل نقل الخبرات عن شباب هذه البلدان عن كيفيه اسقاط الحكم سلميا
*
الحقيقة ان هؤلاء الشباب لم ينكروا هذا العمل بل ويدافعون عن انفسهم بان سفرياتهم للخارج كان تتم تحت سمع وبصر جهاز أمن الدولة السابق وبتصاريح منه
*
تم رصد حالات تحرك اجنبيه فى مصر اثناء الثورة وحتى من قبل قيامها وقد اعلن ذلك اللواء سويلم فى جريده الأهرام المصرية فى حوار معه بعد الثورة
*
الحقيقة الاهم والاكبر ان النظام فى مصر لم يكن يستحق السقوط بل يستحق الحرق ولهذا نزلت انت وكل الشرفاء الى الميدان للتظاهر والهتاف بسقوط النظام
والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته

الجمعة، 23 سبتمبر 2011

أم على قلوب أقفالها ؟!



إننا جميعا نعلم بشأن مخططات تقسيم الوطن العربى وتحويله إلى دويلات صغيرة وجيوب ,كلنا نعلم بشأن الشرق الأوسط الجديد , إذن الكعكة العربية قد تم تقسيمها مسبقا وكأن هناك بين الولايات المتحدة والدول الأوروبية اتفاقية " سايكس بيكو الثانية "

هذه الفقرة من مقالة سابقة لى بعنوان :النوم مع العدو وبالأمس فى حواره مع الأهرام قال الأستاذ هيكل ما قلته بشأن تقسيم الوطن العربى مع نفس التشبيه بـ " سايكس بيكو الجديدة "
المقالة على الرابط :

السبت، 17 سبتمبر 2011

فلما كان ما بعد علامة الـ (=) متساوى فلا داعى للقلق

عندى اعتقاد وقناعة تامة بأن البشر جميعا متساوون فى مسألة الرزق ولكن للأسف أن أغلب الناس يضيقون بأنفسهم ذرعا ويقول رب أهانن حين تضيق عليهم أموالهم ظنا منهم بأن الرزق هو فقط المال وبالتالى الزيادة فى الرزق معناها الزيادة فى الأموال ولكن صاحب النظرة العميقة الفاهمة لمعنى الرزق الواعية لكل مشتملات الكلمة ــ وأعتقد أن الكثيرين منا كذلك ــ يدرك بأن الرزق ليس فقط المال ولكن أيضا الصحة رزق والزوجة الصالحة رزق والأولاد الصالحون رزق والوقت ــ وهوشيئ مهم جدا ــ رزق والبركة فى العمر رزق وقبول الناس رزق والسعة فى السكن رزق , السكينة فى القلب رزق , العلم رزق , العقل رزق وهكذا بما لا تطيق معه من الفضائل حصرا

إذاً كيف يحدث التساوى بين العباد ؟!

المسألة بسيطة فإذا قيمنا كل صورة من صور الرزق " المال , الزوجة , الأولاد, الصحة....." على مقياس من عشر درجات نجد أن المجموع النهائى لحاصل الأرزاق مجتمعة رقم واحد ثابت لكل البشر

مثلا شخص غنى يأخذ تسع درجات من عشر درجات على مقياس المال وآخر فقير يحصل على درجتين فقط على نفس المقياس ولكن تجد الغنى يحصل على درجتين أو ثلاث من عشر درجات على مقياس الصحة فى حين أن الفقير يحصل على ثمانى أو تسع درجات , الغنى يحصل على سبع درجات فى مقياس صلاح الزوجة ودرجات أربع على مقياس صلاح الأولاد ولكن تجد الفقير أبناءه صاروا علماء يخلد ذكرهم

إذاً يكون مجموع الأرزاق = رقم ثابت لكل البشر لماذا ؟ لأنه :

" وما ربك بظلام للعبيد " ولأنه " وما يظلم ربك أحدا "

لأن الله هو الحق العدل فلولا كلمة سبقت من ربك لاختل ميزان العدل واختل ميزان الكون

إذاًهناك علاقة مابين الرزق والعدل وذلك بمنتهى البساطة لأن التساوى فى توزيع الأرزاق هو عين العدل وهى ــ العدالة فى التوزيع ــ ما تقوم بسببه قيامة البشر وثوراتهم

ولأن العدل لا مجاملة فيه ولا تحكم إلا للموازين القسط فإن المرأة المعصوبة العينين الممسكة بالميزان الحر هى رمز العدالة المجردة وإذا تحقق العدل تحقق اتزان الكون ككفتى الميزان ولذلك العدل أساس الملك كما قال ابن خلدون

ليس معنى كلامى التواكل والارتكان والكسل وذلك لأن الرزق مقسوم وأسبابه أيضا مقسومة فإن السعى من أهم مسببات الرزق لأن السماء لا تمطر ذهبا ولا فضة فالعمل ضرورى والسعى مطلوب والجد فى السعى مطلوب أكثر والسبب بسيط جدا وهو :

نحن على الأرض ونحن مطالبون بالسعى وعمارة الأرض لأن الحياة الدنيا لها أسبابها الأرضية فمثلا إذا أراد المسلمون أن يكتشفواعلاجا لمرض عضال كالإيدز وجئنا بأتقى رجل فينا ليدعوا الله فأنى يستجاب له فلا هو ولا نحن أخذنا بالأسباب ولكن إذا جاء عالم ودخل معمله وجد واجتهد فسيكشف له الله من علمه العلاج حتى ولو كان هذا العالم كافراً لا يدين بملة من الأديان السماوية ويسجد لصنم أصم فى آخر الليل فالدنيا لها أسبابها الأرضية من أخذ بها فلح ولهذا السر فى العمل ... العمل ولهذا قال الإمام حسن البصرى رضى الله عنه :

علمت أن عملى لن يقوم به غيرى فاشتغلت به وحدى

وعلمت أن رزقى لن يأخذه غيرى فاطمأن قلبى

الله الله على هذا الفهم

وبما أن لنا فى الطير والحيوان آية فهناك قصة مشهورة لنملة قد سألها سيدنا سليمان عليه السلام عن كفايتها من الطعام لمدة عام فقالت حبتى قمح فحبسها فى زجاجة ومعها مؤنة العام ولما انقضى العام جاءها سيدنا سليمان فوجد أنها قد أبقت على حبة من الحبتين فلما سألها لم ادخرتها أجابت :" كانت تكفيني حبتين وكان الله لا ينساني ويرزقني، أما عندما صار رزقى عليك ولم استطع أن أخرج فأكلت حبة وأدخرت حبة ثانية لأعيش بها قدر المستطاع حتى لا أموت، وخشيت أن تنساني "

للأسف فساد الأنظمة يؤدى إلى السخف الفكرى والإهتزاز الثقافى فيحدث رفع أصحاب الأقدام فوق أصحاب الأقلام , ورفع أهل البطون فوق أهل الرأى والعقول وبالتالى غياب القدوة عن الشباب فصارت أحلام الشباب أن يكونوا من مشاهير الكرة أو الفن أو أن يصير من رجال الأعمال والذين ظهر بأن أكثرهم لأموالنا سارقون

اعلموا بأن السعة فى المال ليست معناها رضا الله فالمولى يعلم أن منا من صلاحه فى غناه ومنا من صلاحه فى فقره وإذا أردتم دليلا فابحثوا عن " حمامة المسجد " !!

ولا تحسبوا أنى بكلامى هذا أقول لكم كونوا فقراء أو لا تطلبوا المال فإننى مثلكم أحب المال ولكنى أطلب من الله أن أجد المال عند الحاجة إليه فلا تمتد يدى لأحد بالإستدانة فإنها مذلة بالنهار ومؤرقة بالليل ولكنى أقول : اعمل ما عليك , توكل على الله قم بعملك ثم دع الباقى على الله مع قليل من القناعة فلا داعى للقلق لأن كل ما بعد علامة (=) متساوى

الأربعاء، 14 سبتمبر 2011



ما الذى يحرك الإنسان الفضيلة أم الرغبة ؟ ومن الذى يستطيع أن يفرق بينهما ؟

الثلاثاء، 6 سبتمبر 2011

رسالة العيد

كل من أرسل له رسالة فى العيد أكون فى انتظار الرد ليس حرصا منى على الرد ولكنى لحرصى على التأكد من أن حرصى عليهم قد وصلهم

الأحد، 4 سبتمبر 2011

من بنات أفكارى

ربما يكمن الخلاص فى كلمات إنسان بسيط لا يحمل دكتوراة أو بكالوريوس ولكنه يحظى بقدر من السكينة

الجمعة، 2 سبتمبر 2011

النوم مع العدو

عقد بالأمس فى باريس مؤتمر أصدقاء ليبيا بحضور ديفيد كاميرون رئيس وزراء بريطانيا والشيخ حمد بن خليفة حاكم قطر و عبد الجليل مصطفى رئيس المجلس الانتقالى الليبى وبان كى مون الأمين العام للأمم المتحدة وبالطبع الرئيس الفرنسى ساركوزى وكان هدف المؤتمر هو بحث سبل دعم الثورة الليبية والمجلس الانتقالى فى مرحلة ما بعد القذافى والذى يبدو أنه قد اقتربت نهايته بعد فراره من طرابلس

بالنسبة لى ما يثير دهشتى هو لماذا ؟ فقد تساءلت من قبل عن سر تدخل الولايات المتحدة والإتحاد الأوروبى عسكريا فى ليبيا وبسرعة ولماذا لم يفعلوا مع سوريا واليمن بالمثل ؟ ولم أجد إجابة ولم يفيدنى أحد برد شافى إلى أن وقعت على ملحق الأهرام الأسبوعى بتاريخ 22 يوليو 2011 وبه حوارا هاما مع السفير صلاح السعدنى وهو أول سفير لمصر فى ليبيا بعد ثورة الفاتح مباشرة فقد وصلها يوم 3 سبتمبر 1969 وظل بها سفيرا حتى حتى نهاية العام 1976 وأوضح الرجل نقطة فى غاية الأهمية وهى المخطط الغربى لتقسيم ليبيا مع ضمان السيطرة على هلال النفط

إذن الهدف الأساسى هو النفط فقد قال الرجل فى نقاط محددة :

· مصانع تكرير البترول فى ألمانيا وفرنسا وإيطاليا مصممة حسب النفط الليبى من حيث درجة لزوجتة وكثافتة

· ألمانيا قررت وقف تشغيل بعض المحطات النووية لديها مع نهاية العام الحالى وهى تمثل 20% من انتاج الطاقة لديها وباقى المحطات سيتوقف العمل بها بنهاية عام 2020 وهو ما يعنى بالضرورة الإعتماد على بديل آخر وهو طاقة الرياح من الصحراء الليبية مما دعاها إلى إيفاد مندوب مقيم فى بنغازى

إننا جميعا نعلم بشأن مخططات تقسيم الوطن العربى وتحويله إلى دويلات صغيرة وجيوب ,كلنا نعلم بشأن الشرق الأوسط الجديد , إذن الكعكة العربية قد تم تقسيمها مسبقا وكأن هناك بين الولايات المتحدة والدول الأوروبية اتفاقية " سايكس بيكو الثانية " فقد استولت أمريكا وبريطانيا على العراق وهاهم فرنسا وألمانيا وبريطانيا يستولون على ليبيا ولا عزاء للشعوب العربية ولا لجامعة الدول العربية فقد تم ما تم فى ليبيا بمساعدة دول عربية فقد قالها كاميرون بالأمس وشكر كلا من قطر والإمارات العربية والأردن ومن قبله شكر ساركوزى أصدقاءه من العرب وخص قطر والإمارات العربية بالذكر وما خفى كان أعظم فالمخطط الغربى لتقسيم الوطن العربى يعمل على قدم وساق برعاية أمريكية وتخطيط إسرائيلى ونحن من نساعدهم على هذا عندما تفرقنا ولم نتحد ولم نأخذ بأسباب العلم والديمقراطية فتخلفنا عن الركب وعندما سلم بعضنا بعضا مخافة من أمريكا وطلبا للرضى السامى وظنا من البعض بأنه يحافظ على كرسيه ولا يعلم بأن الدور عليه آت وسيؤكل كما أكل الثور الأبيض فلا نامت أعين الجبناء

خوفى وقلقى من المستقبل يزداد يوما بعد يوم فهؤلاء الناس يسيرون وفق خطط ودراسات ولا يهدأون ونحن مازلنا غائبين ومغيبين

للأسف مازالت الشعوب العربية تفكر بالنصف الأسفل ــ البطن والفرج وكرة القدم ــ وهم فى الغرب قد حلقوا فى سماوات بعيدة وآفاق عالية

مازلنا " ننطح " فى بعضنا على الأرض وهم وصلوا إلى القمر

لست من أنصار القذافى ولا أى حاكم عربى فكلهم سواء عندى , فكلهم جاءوا بالوراثة أو التزوير كل الأنظمة العربية ديكتايورية متسلطة تخشى على عروشها ولا تخشى الله فى شعوبها ولست من أنصار نظرية المؤامرة بالكامل ولكنى مقتنع ومؤمن بأننا نحن من فعلنا هذا بأنفسنا حين سمحنا لهم بأن يفعلوه فينا فلا حول ولا قوة إلا بالله العلى العظيم

;