السبت، 30 يوليو 2011

زهق

إلى كل هؤلاء الذين هم هم
والذين يظنون بأنهم أنهم
والذين هم ليسوا ليسوا
وذلك لأنهم لأنهم
اتقوا الله فى مصر وفينا

الجمعة، 29 يوليو 2011

الصيام فى الصومال





12 مليون انسان فى القرن الأفريقى الشرقى يعانون نقص حادا فى المواد الغذائية نتيجة الجفاف وتوقف الأمطار لموسمين متتالين



لن تتخيل حجم المأساة التى تعيشها الصومال هذه الأيام نتيجة أسوأ موجة جفاف منذ 60 عاما وستزيد خلال الأشهر المقبلة

من الممكن أن تنقذ انسانا من الموت فقط بـ 65 جنيها

من الممكن أن تنقذ اسرة من الموت فقط بـ 400 جنيها

مع اقتراب ايام الصوم تخيل ما أنت فيه من نعمة وساند إخوة لك

فكرة :

عدد سكان مصر حوالى 80 مليون فلو افترضنا أن مليون أسرة تبرعت بـ 1% من ميزانية شهر رمضان ( لن تقل الميزانية عن 1000 جنيه )سيكون لدينا : 1000*1% = 10 جنيه * مليون أسرة = 10مليون جنيه

عدد سكان العالم العربى حوالى 338 مليون أى ضعف عدد سكان مصر بحوالى 4.25 مرة فلو طبقنا نفس الموضوع سيكون لدينا 10 مليون جنيه * 4.25 = 42.5 مليون جنيه

عدد المسلمين حوالى 1500 مليون أى ضعف عدد سكان مصر بحوالى 18.75 مرة فلو طبقنا نفس الموضوع سيكون لدينا 10 مليون جنيه * 18.75 =187.5 مليون جنيه مصرى = 31 مليون دولار وهذه أقل الفرضيات

يمكنكم التبرع بزيارة الرابط التالى فبه كثير من العناوين :

اضغط هنا

الأربعاء، 27 يوليو 2011

من بنات أفكارى


السعادة الحقيقية هى أن ترى السعادة فى عيون من تحب

خطة رمضانية فى ورقة واحدة


كم مرة خرجت فيها من بيتك قاصدا عملك أو مكان ما ثم ينشغل بالك فتفيق وتجد نفسك قد وصلت ولا تدرى ما مر بك ولا أى طريق سلكت ولا كم إشارة مرور استوقفتك ولا كم مر بك من الوقت !!

كثيرون منا يتعاملون مع شهر رمضان بمثل هذه الطريقة اللامبالية وفجأة يجد أن الشهر قد انتهى ولم يدرك منه شيئا ولم يجنى من ثماره وخيراته وينظر خلفه وكله حسرة وندم على ما ضيع ممنيا نفسه بعام قادم ورمضان جديد وهو لعمره غير ضامن ولا بصحته واثق

لهذا أردت أن انبه الغافلين واذكر المنتبهين بحلول الشهر الكريم حتى لا ينفلت منا عقد الشهر وتضيع لآلئ الخير سدى فيجب أن تتخذ لك منهجا فى هذا الشهر تسير عليه يكون لك دليلا وأهم شيئ هو النية الصادقة فاستحضار النية وصدقها مع الله عزوجل والإخلاص هما أهم شيئ حتى يعينك الله وييسر لك الأمر :

1) وضع قائمة بالأهداف : يتم كتابة الأفعال أو الأهداف التى ستقوم بفعلها فى شهر رمضان وهذه القائمة تكون عبارة عن تفريغ أفكار فلا تشغل بالك ــ حاليا على الأقل ــ بمدى معقوليتها أو منطقيتها أو بنيتها اللغوية فقط اكتب ما تنوى فعله مثل ختم القرآن الكريم ــ كف اللسان عن بذئ الكلام ــ قيام الليل وهكذا فقط فرغ أفكارك عن الورق

2) التنقية : بعد وضعك لقائمة الأهداف قم بإعادة النظر فيها وقراءتها مرة أخرى وقم بعمل التعديلات اللازمة عليها مثل الحذف أوالإضافة أو التعديل وترتيبها من حيث الأولوية وكذا جعلها منطقية قابلة للتطبيق فمثلا من غير المعقول أن تجعل حفظ القرآن الكريم هدفا ولكن من الممكن أن تقوم بإعادة استذكار ما حفظت سابقا ولا تجعل القائمة طويلة وبها الكثير من الأهداف حتى لا تتعارض مع باقى الأنشطة الحياتية وتصبح مستحيلة ولتكن مثلا من خمسة أهداف

3) خطط التطبيق : حول قائمة الأهداف إلى خطط عملية واقعية قابلة للتطبيق فمثلا بالنسبة لختم القرآن خصص وقتا محددا للقراءة اليومية وكن محددا تماما فلا تقل مثلا قراءة شيئ من القرآن الكريم بعد صلاة العصر ولكن كن محددا وقل قراءة عشر آيات من القرآن الكريم بعد صلاة العصر وهكذا مع باقى الأهداف

4) الثبات : قد تحدث لك بعض المعوقات فكن مستعدا لها فمثلا قد يأتى وقت تتعارض فيه أهدافك مع أنشطتك اليومية كالعمل أو أى طارئ آخر فلا تبتئس ولا تحبط ولكن تحلى بالمرونة والصبر فمثلا إذا لم تستطع قراءة عشر آيات بعد صلاة العصر اجعلها خمسا بعد العصر وخمسا بعد المغرب أو بعد ظهر اليوم التالى وهكذا ولكن لا تستسلم أو تتخلى عن جدولك وكن واثقا من نفسك وكن قاسيا عليها أيضا فلا تجعلها تخذلك إنه شهر واحد فى العام وكان الرسول صلى الله عليه وسلم يشحذ همته فى هذا الشهر وكان يقوم الليل حتى تتفطر قدماه فاقسو على نفسك قليلا ولا تدع شيطانك يقهرك

5) التطوير : واخص به من جرب مثل هذا العمل من قبل فمثلا إذا كنت معتادا على ختم القرآن مرة واحدة فى رمضان الأعوام السابقة فاجعلها مرتين هذا العام حاول أن تزيد من أعمالك وارتقى بجدولك وهمتك فكل ما ستزيده هو لمصلحتك وحدك وذكر نفس دائما وحفزها بأنك تستطيع أن تفعلها وتذكر أنه كان سابقا رجال يختمون القرآن كل ثلاث ليال

6) التقييم : لا تدع الحياة تشغلك وينفلت منك جدولك دون أن تشعر فقط خصص ثلاث دقائق فى نهاية اليوم راجع فيها نفسك وحاسبها لتعرف ماذا أنجزت وفيما قصرت حتى تتفادى أخطاءك وكذا التقييم النهائى فى آخر الشهر انظر ماذا حققت من الجدول وما الذى أخفقت فيه ؟

فاجعل جدول الأهداف أمام عينيك وفى كل مكان فى بيتك وفى عملك وفى سيارتك وفى المطبخ فى كل مكان من حولك وعاهد نفسك على الاستمرار لما بعد رمضان واعلم أن قبول الأعمال مسألة ظنية كل ما عليك هو إخلاص النية والعزيمة وحسن الظن بالله

تقبل الله منا ومنكم

الاثنين، 11 يوليو 2011

لا أدرى لماذا ؟



لا أدرى لماذا أحس بأنى كلما اقتربت بعدت
لا أدرى لماذا أحس بأنى كلما فهمت جهلت

السبت، 9 يوليو 2011

فقط فى مصر

مباراة كرة قدم

· إذا كانت المباراة بين قطبى الكرة ــ الأهلى والزمالك ــ أو مباراة للمنتخب القومى ننشغل بها شهر قبل المباراة ثم شهر بعدها

· دائما المنتخب يزج بنا فى حسبة برما حيث تضيع فرص سهلة للفوز فى بداية البطولة ثم نظل معلقين فى انتظار نتائج الفرق الأخرى مثلا هزيمة فريق منافس أو انسحابه أو حتى سقوط طائرة لاعبيه

· مباريات كرة القدم تتحكم فى السياسة والعلاقات الدولية ومن الممكن أن تتسبب فى قيام حروب مثل مصر والجزائر

· أمل كثير من المصريين الوصول لكأس العالم مع إننا لن نلعب أكثر من مباريات الدور الأول

· مازلنا نعتقد أن كرة القدم تمارس بالأرجل مع إنها أصبحت فى كل العالم علما ولها دراسة وأصول وقواعد

· المعلق : شخص وظيفته أن يتكلم لمدة 90 دقيقة

· المعلق : شخص يترك المباراة ويحكى قصص وذكريات أو يعطى دروس فى الأخلاق أو القانون

· المحلل : شخص يسبب لك الصداع ويفسد عليك متعة المباراة

· المحلل : شخص لابد وأن يلبس كرافت بلون يدل على الشركة الراعية للبرنامج

· عند فوز المنتخب يكون تعليق أى فرد من الجهاز أو الفريق : الحمد لله ربنا اكرمنا واحنا بذلنا مجهود عشان نفرح الجمهور المصرى ونرفع اسم مصر ... ياحبيبتى يامصر

· وعند الهزيمة طبعا الكلام يكون : الحكم كان مستقصدنا وأرضية الملعب مش زى اللى بنلعب عليها و الكورة ما كانتش منفوخة كويس ... أى كلام والسلام

· لاعبى مصر يجيدون استخدام أصابع أيديهم فى التعبير وبخاصة الأوسط

· فى مصر يحصل اللاعبون على مكافآت الهزيمة أكبر من مكافآت الفوز حتى لا يصابوا بالإحباط ....والله كان الله فى العون

· رئيس الجمهورية يتدخل شخصيا من أجل عرض مباريات المنتخب المشفرة

· فقط فى مصر الأهلى يفوز بالدورى سبع مرات متتالية

· فقط فى مصر الزمالك لن يحصل على الدورى حتى ولو أعطيناه ثلاثين نقطة زائدة فى بداية الموسم

· فقط فى مصر : ثورة وشهداء ودولة بلا رئيس للجمهورية ومعضلة الدستور كل ذلك ثم تقام مباراة الأهلى والزمالك ....وكأنه ليس هناك شيئ

· حقيقة مرة : نحن فاشلون حتى فى اللعب

· حقيقة مرة ثانية :لن ينصلح حال الكرة فى مصر إلا بصلاح السياسة والدليل اليابان وأمريكا وكوريا الجنوبية وكل الدول المتقدمة

من بنات أفكارى



غربة مبررة
بعض الشباب مازال مصرا على الهجرة لأنه مازال يحس بالغربة داخل وطنه والغربة داخل الوطن مرة ولكن الغربة فى بلاد المهجر هى على الأقل غربة مبررة

الخميس، 7 يوليو 2011

فقط فى مصر

سيارة أجرة

· عند دخولك إلى موقف سيارات الأجرة ينادى عليك من قبل السائقين فمثلا أنا مسافر من قنا إلى الغردقة وبمجرد دخولى الموقف ينادى أحدهم : واحد الغرقة وإذا كان معى صاحب فينادى : اتنين الغردقة وهكذا

· السيارات دائما ليست فى مواقعها الصحيحة طبقا لوجهة السفر بل أى سيارة فى أى مكان فارغ والسلام

· إذا كنت أول الركاب فدائما هناك مشكلة فى معرفة السيارة التى عليها الدور فسائق يقول هذا دورى فيرد عليه آخر لا إنه دورى أنا وتحدث مشكلة

· غالبا ما يكون الركاب خارج السيارة وبالتالى كلما جلست على كرسى يقال لك محجوز ومن الممكن أن تجد أحدهم قد حجز كرسيا لشخص غير موجود أو ستقابلونه على أول الشارع مثلا

· بالرغم من معلومية الجهة التى ستنطلقون إليها يأتى أحدهم ويسألك (مثلا ) :الغردقة دى ؟ فيكون الرد :إن شاء الله بالرغم من أنه قد سأل أربع أو خمس مرات قبلا أو أحدهم قد يسأل والسيارة تهم المغادرة :مش الغردقة برضه !!

· السؤال الباحث عن إجابة دائما بين الركاب : هو كده فاضل كام واحد ؟ وطبعا يرد السائق : ما تركبوا يا إخوانا عشان نعرف ناقصنا كام وطبعا كل الركاب خارج السيارة مازالوا واقفين

· دائما عند اكتمال العدد يتذكر أحدهم الذهاب إلى دورة المياه أو شراء زجاحة مياه أو سجائر أو الصلاة المهم أنك ستتأخر

· يستغل السائق أى شيئ معك زائد عن حقيبتك ليطالب بأجر مقابل عنها

· بمجرد بدء التحرك يطلب السائق أو أحد الركاب قراءة الفاتحة بنية الوصول سالمين

· السائق وبمجرد التحرك يقوم بتشغيل الكاسيت ويكون دوما أوله قرآن كريم ثم ستستمتع طوال الرحلة بشيئين لا ثالث لهما إما ياسين التهامى أو أمين الدشناوى أو أغانى بعرور وشعبان والعنب والقراقيش ودورها فى الدماغ العالية

· لم أجد سائق واحد فى حياتى يستأذن السادة الركاب قبل أن يقوم بتشغيل الكاسيت أو على الأقل يستعلم عن شدة الصوت الذى غالبا ما يكون عاليا جدا

· لا أدرى لماذا السائق عنده يقين بأنه على حق دائما " وهم امتلاك الحقيقة المطلقة " ألأنه صاحب السيارة ؟ أم لأنه متحكم بأرواح من هم معه ؟

· إذا تجاوز السائق أحدهم تلمح على محياه إمارات النصر والنشوة مع نظرة جانبية خاطفة إلى من هم خلفه فى مرآته أما إذا تجاوزه أحدهم فتجده يسب سبابا مفرطا أقله اللعنات على من علم هذا المتخطى القيادة أو بأنه حمار مع لعن من أركبه إياها

· لا أدرى لماذا تزداد الاتصالات التليفونية للسادة الركاب ؟ ففجأة رنين لأربع أو خمس تليفونات على الأقل وغالبا أو أكيد الموضوع تافه يمكن تأجيله وعلاوة على ذلك لا أدى لماذا يتحدث المصريون بصوت عالى فى المحمول ؟ ولا تخلو المكالمة من بعض الشتائم

· من الركاب ممن أكرمه الله بتليفون صينى تجده يقوم بتشغيله بصوت عالى وإذا كان معه سماعه خاصة فيمكنك سماع الأغانى خارجة من أذنيه فكيف يتحمل هذا الصوت على أذنيه مباشرة ؟ لا أدرى وبالطبع مثل هذه النوعية تستمع إلى أتفه الكلمات وأحطها و أردأ الألحان

· اسهل وسيلة وأسرع طريقة للتعرف على الراكب الذى بجانبك ــ أو أى مصرى عموما ــ هى أن تسأله عن نوع الموبايل الذى يحمله أو عن سعره أو عن عمر البطارية أو أى حاجة تخص المحمول فستجده أقرب الناس إليك مودة ويحكى لك كل تفاصيل حياته

· قبل الوصول يتم دفع الأجرة وغالبا ما يتطوع أحدهم للم الأجرة وهو غالبا ما يكون ضعيف فى الحساب ومسائل الجمع والطرح وغالبا السادة الركاب ليس معهم فكة وغير مستعدين لدفع الأجرة وكأن الأمر مفاجأة لهم


الثلاثاء، 5 يوليو 2011

افيقوا يرحمكم الله


عندما شاهدت هذا الفيديو لأول مرة صعقت وأخذتنى حالة من الذهول هل من المعقول ما وصلت إليه اسرائيل ونحن مازلنا فيما نحن فيه ؟

متى وكيف أصبح هذا الكيان السرطانى المتطفل بهذه القوة والتطور ؟ وأين كنا نحن ؟ ولماذا لم نصبح مثلهم ؟

وهنا تذكرت ما قاله سابقا شيمون بيريز بأن اسرائيل نقطة مضيئة وسط محيط من القذارة

عمر اسرائيل حوالى 63 سنة فقط لا غير ونحن نتباهى بحضارة سبعة آلاف عام دعك من كل هذا وتعالى ننظر إلى الواقع الحالى الذى يقول بأن مصرــ الدولة الرائدة وصاحبة الحضارة العتيقة والدولة الأكثر سكانا فى المنطقة والغنية بالثروات البشرية والطبيعية ــ قد حدثت بها ثورة يوم 25 ينايرــ أى قد مر عليها أكثر من خمسة شهور حتى اليوم ــ فماذا نرى :

1ــ مازلنا حائرين بين الإنتخاب أولا أم الدستور أولا

2ــ لا يوجد شخص واحد يمكن أن نتفق عليه أو يلتف حوله الشعب المصرى

3ــ حقيقة مرة :الثورة لم تحقق أهدافها بالرغم من كل ما حصل وكل الدماء التى أريقت فى سبيلها

4 ــ إعلان الحكومة عن موازنة مالية هى الأضخم عليها كثير من التحفظات

5 ــ عدم توقع ارتفاع معدلات النمو علاوة على ارتفاع الأسعار ونقص المواد الأساسية والمحروقات

6 ــ لم يتم الحكم فى أى من قضايا الفساد أو قتل المتظاهرين اللهم إلا حكم وحيد على أمين شرطة !!

7 ــ ازدياد العنف والفتن الطائفية وحرق الكنائس

8ــ بعد مرور 5 أشهر بالتمام والكمال على أحداث 28 يناير وفى يوم 28 يوليو تحدث أعمال بلطجة وتتعامل الشرطة بعنف مع المتظاهرين ويقوم عساكر الأمن المركزى بالتلويح بالسيوف وهم يرقصون والضباط من خلفهم ينظرون وكأن لاشئ قد حدث أو يحدث

9ــ الإحساس العام لدى كافة طوائف الشعب بأنه لم يتغير شئ

10 ــرئيس الجمهورية السابق وهو المسئول الأول لايزال فى مستشفى شرم الشيخ ولم يتم ترحيله للمحاكمة وذلك بحجج واهية لا تقنع طفل صغير

والآن اترككم مع الفيديو لعلكم تفيقوا يرحمكم الله





;