الأحد، 24 أكتوبر 2010

زويل ومستقبل لعبة الطاوله فى مصر

أعلن برنامج الطبعة الأولى للأستاذ /أحمد المسلمانى عن إذاعته لمحاضرة د/أحمد زويل فى حلقته الأسبوعية تلك المحاضرة التى ألقاها فى دبى فى منتدى الإعلام العربى Arab media forum عن مستقبل الإعلام العربى فى ظل التقدم التكنولوجى الرهيب الذى نعايشه

وكنت قد أخبرت أحد الأصدقاء عن المحاضرة وموعد بثها وفى اليوم التالى بادرنى بالسؤال :هل شاهدت المحاضرة ؟ فأجبت بأن طبعا شاهدتها وسألته :هل شاهدتها انت ؟ فأجاب : لقيت ماتش طاوله احسن

فصدمت وتساءلت : ما الذى يشكل الوعى العربى ؟ ما الذى يشكل العقل العربى ؟ ما الذى يحكم تفكيرنا وأولوياتنا ؟ وما الذى يعطى الأهميه التى نستشعر بها تجاه موضوع معين ؟ أو ببساطه ما الذى جعل صاحبى يفضل اللهو واللعب عن محاضرة نادرا ما سيراها مرة أخرى ؟

فى يوم سابق قرأت معلومة صادمة أخرى وهى أن الإنتاج القومى للوطن العربى (22 دولة ) يساوى إنتاج شركة نوكيا للمحمول يساوى الإنتاج القومى لدولة اسبانيا يساوى 717 مليار دولار

إلى متى سنظل كشعوب عربية عالة على الأمم ؟ إلى متى سنبقى فى هذا الوهن ؟ إلى متى سنستمر فى هذه المهانة والهوان ؟

تتحكم فى مصائرنا طغمة حاكمة تستفيد من استمرار وضع أقل ما يوصف به الهوان والذل

جل اهتمامنا فى وطننا العربى بكرة القدم حتى أنه فى أوروبا صارت مقولة عنا : الشعوب العربية لا تقوم ولا تقعد إلا لكرة القدم

للأسف أصبح تفكيرنا كله بالنصف الأسفل البطن والفرج وكرة القدم

إن الذى حكم تفكير صاحبى واهتمامه وسيره هى تنشئة مسؤل عنها مجتمع بأكمله

مجتمع يعانى من السخف الفكرى والإسفاف الحضارى والإهتزاز الثقافى

ملوك وحكام مابين الوراثة والتزوير

مسؤلون تغلب عليهم ثقافة الفهلوة وليس الفهم

أصحاب أعمال يغلب عليهم ثراء فاحش غير معلوم المصدر

رؤساء عمل اختيارهم طبقا لدرجة الولاء وليس الكفاءة

شعب من اللامبالين لا يضرهم من خذلهم وتعلم فنجاه الله ولهم لسان حال يقول :لو أن زويل بقى بيننا ــ فى مصر ــ لما صار كما هو الآن

إننى فقدت الثقة فى هذا المجتمع ولم يعد لدى أمل فيه

وإنى لأجد يوما نكون فيه على قدم المساواة مع شعوب تتمنى لو كنت أحد أبنائها أجده يوما مستحيلا

إن مجئ مثل هذا اليوم سيكون حين نرفع الأقلام فوق الأقدام حين نرفع أصحاب العقول فوق أصحاب الجيوب المنتفخة

فهل من الممكن مجئ مثل هذا اليوم ؟

سئل الإمام الغزالى رحمه الله ــ ت 505 هــ ــ عن أصناف الرجال فقال : الرجال أربعة :

رجل يعلم وهو يعلم أنه يعلم فذاك عالم فاتبعوه

رجل يعلم وهو لا يعلم أنه يعلم فذاك غافل فنبهوه

رجل لا يعلم وهو يعلم أنه لا يعلم فذاك مسترشد فدلوه

رجل لا يعلم وهو لا يعلم أنه لا يعلم فذاك جاهل فاجتنبوه

فرجل مثل أحمد زويل ــ الذى هو على رأس المقالة ورؤوسنا جميعا تاجا يتلألأ ــ هو رجل يعلم ويعلم أنه يعلم ونحن جميعا موقنون أنه يعلم فيالتنا نتبعه

الأحد، 17 أكتوبر 2010

Future of Screen Technology



الأحد، 10 أكتوبر 2010

صلاة الإستسلام

"لو أطلعتم الغيب لأخترتم الواقع"

صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم

إلهى

إليك أشكو ضعف قوتى وقلة حيلتى وهوانى على الناس يارب المستضعفين

يارب

كم ضيعت من سنى العمر فى المناطحة والمجادلة والشد والجذب مع البشر

إلهى

إنى أعلن استسلامى و انهزامى لك

يارب

إلى من تكلنى إلى ضعيف يتجهمنى أم إلى عدو ملكته أمرى

إلهى

شددت حيلى حتى انقطع وحملت على ظهرى حتى انفصم ولم اسطع أن أجنى إلا ما قسمته لى ولم اسطع أن اخذ إلا ما أردته لى

يارب المستضعفين

إليك أشكو يا كل محبتى ورجائى

إلى من اشكو فلا مهرب ولا ملجأ منك إلا إليك

حسن …… فأنا أشكوك إليك يا رب

اللهم أعنى على نفسى

اللهم أعنى على بشريتى

اللهم أعنى على ضعفى

اللهم أعنى على قوتى

اللهم أعنى على غناى

اللهم أعنى على فقرى

اللهم أعنى على صحتى

اللهم أعنى على مرضى

يا ودود

إنى قد اكثرت فى الطلب وفى المجادلة وفى الإلحاح وقاتلت فى دنيا البشر

وانتصرت حتى فقدتنى

وانتصرت حتى خسرتنى

وانتصرت حتى أخذونى منك

وانتصرت حتى استبدت بى الأهواء وأنا من أنا

وأنا من أنا يا من أنت أنت

أنا ضعيف ولا أقدر

وأنا .......... أنت أعلم بى منى

اللهم

لا تكلنى إلى نفسى طرفة عين

إلهى

إن لم يكن بك على غضب فلا أبالى

فلا يهم أب ولا أم

فلا يهم أخ ولا أخت

فلا يهم زوج ولا ولد

اللهم

أغننى بحبك عمن سواك

اللهم

أغننى بفضلك عمن سواك

اللهم

أغننى بكرمك عمن سواك

فإن عافيتك ورحمتك هى أوسع لى

أعوذ بنور وجهك الذى أشرقت به السماوات و الأرض أن تنزل بى غضبك أو يحلل على سخطك لك العتبى حتى ترضى ولا حول ولا قوة إلا بك

وصلى اللهم وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم

;