الأربعاء، 14 نوفمبر 2012

من بنات أفكارى


دائما ليس كل ما يقال هو الحقيقة

الاثنين، 3 سبتمبر 2012

من بنات أفكارى


أيما امرؤ جماله فى عقله وزينة العقول القراءة فلتجعل لك دائما كتاب رفيقا

السبت، 1 سبتمبر 2012

المسجد والشيخ


      اليوم صليت فريضة المغرب بمسجد الشهداء بمدينة السويس وهذا المسجد من المساجد التى اجد فيها راحة وأحس فيها بطمأنينة عجيبة بمجرد دخولى وبالفعل بالرغم من أن الجراح تملأ الروح والجسد إلا أنه بمجرد دخولى أحسست وكأن الجبل قد انزاح من على صدرى
من الممكن أن يكون هذا بسبب حبى للمسجد لأنى علمت أنه كان معقل المقاومة الشعبية وكانت منه تدار معركة أكتوبر وعلى الباب الخارجى للمسجد أسماء الشهداء
أقيمت الصلاة وتقدم شيخ عجوز محنى الظهر شاب شعر لحيته يلبس طاقية بيضاء على رأسه وجلبابا ابيض هذا بخلاف الوجه النورانى ولم يتقدم غيره ولم ينطق أحد
صلى بنا فكان كأنما يسحب انفاسا من بقايا زمن سحيق وينطق الايات بقوة من بقايا مجد تليد ولا أدرى لماذا أحسست وكأنه انتقل بنا إلى زمن كان الاسلام فيه عزيزا فتيا وكان المسلمون رجالا لا يخشون فى الله شيئا أحسست وكأن هذا الشيخ انتقل بى إلى عصور صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم ورضوان الله عليهم اجمعين
لم احس معه بوقت الصلاة أطالت أم قصرت ؟ ولكنى تمنيتها تطول أبد الدهر فلما انتهى وسلم هوى اليه أطفال كانوا يصلون معنا ثم واجه صفوف المصلين فى جلسته فنظرت إليه فإذا بى أعرفه
نعم انه هو كنت رايته مرات عديدة فى التلفاز وعلى صفحات الجرائد
نعم هو الشيخ المجاهد حافظ سلامة
فلما انتهى من ورده وقام متحاملا على كرسى المقرئ عن يمينه تقدمت إليه وسلمت عليه وقلت له شرف كبير لى الصلاة خلفك يا شيخ فقال بتواضع جم العفو يا ابنى ودخل محرابه فى غرفه داخل المسجد حيث علمت أنه يسكن فى غرفة أعلى المسجد  
والآن اترككم فقد أذن العشاء لعلى أحظى برؤيته مرة أخرى

الثلاثاء، 17 أبريل 2012

أكيد الموضوع بسيط

لما تكون شركة بترول كبيرة ماعندهاش المواد والمعدات اللازمة لاطفاء حريق تانك يبقى اكيد الموضوع بسيط
ولما تكون اغلب الشركات اللى حواليها برضه شركات بترول او كيماويات او اسمده وبرضه ما عندهاش المواد دى يبقى اكيد الموضوع بسيط
ولما تكون المحافظه محافظة بترولية وصناعية وبرضه ما عندهاش المواد دى يبقى اكيد الموضوع بسيط
ولما تكون المطافى اللى فى البلد دى برضه ما عندهاش المواد دى يبقى اكيد الموضوع بسيط
ولما تكون الدولة او الجيش ماعندهمش طيارة اطفاء يبقى اكيد الموضوع بسيط
اصله لو كان حريق تانك حاجه خطيرة او حاجه عاملين حسابها اكيد كانوا حيجهزوا المواد والمعدات المطلوبة
ايه يعنى كام واحد يموتوا او بلد بكاملها تكون على كف عفريت عادى ممكن تحصل فى اى حتة فى العالم
عادى خالص الموضوع بسيط

السبت، 14 أبريل 2012

existentialy anxiety

هذا الملف عبارة عن خريطة عقلية وخلاصة لمقال ا/صلاح سالم عن القلق الوجودى فى الأهرام بتاريخ 6 ابريل 2012
أرحب بأى تعليق أو مقترح

الاثنين، 27 فبراير 2012

صفحة جديده



هذا عنوان الصفحة على الفيس بوك

نظرة متعمقة فى مسألة تافهة



بالأمس بينما كنت خاررجا من بيتى لزيارة أحد الأصدقاء وجدت حركة غير عادية فى الشارع أناس يجرون وآخرون ينادون أن من هنا, ولما استفسرت عن الأمر عرفت الكارثة ,إنها عربة محملة بأسطوانات الغاز يقوم بتوزيعها السلفيون

ليس لدى اعتراض على ما يقوم به الاخوان والسلفيون تجاه المجتمع وبخاصة أنهم كانوا طوال العهد الماضى فى كبت وقهر وظلم فهذا لا أنكره ولكن الشعب المصرى كله كان كذلك وإن كانوا هم يزيدون

وما أثار استيائى هنا هو أصل الموضوع حيث أننا لا نعالج المشكلة من جذورها ولكن حتى الآن مسكنات لحظية وحتى الآن ليسوا ــ التيار الإسلامى ــ على الدرجة المرجوة منهم وملاحظاتى كالتالى :

1. التعامل مع المشكلات بنفس أسلوب النظام السابق : حيث يتم إعطاء مسكنات وليست حلولا جذرية فمثلا مشكلة اسطوانات الغاز تحل عن طريق وقف تصدير الغاز وتوفيره للمواطن المصرى ــ ولا يقول لى أحدكم نعدل السعر فهذا كلام فارغ سأحاول تفنيده لاحقا ــ وبخاصة وقفه عن إسرائيل فليس من المعقول أ، تقوم الدولة المصرية بدعم المواطن الإسرائيلى الذى يقتل إخواننا فى غزة ويقطع عنهم الكهرباء وعن المستشفيات ويضعهم تحت الحصار فهذا لا يرضى أحدا

2. الظهور وقت اشتداد الأزمة : حيث عندما تصل الأزمة إلى ذروتها يظهرون فى صورة المنقذ تماما كما كان يفعل النظام السابق حتى وصل الوهم بالبعض إلى التصديق بأنه إذا مرض الرئيس مرض الشعب كله وبأننا لا قيمة لنا بدونه وتم تقزيم شعب كامل أمام شخص واحد , فصورة المنقذ هذه جزء من سياسة الأنظمة الفاشلة

ليس من المفروض أن يتم إذلال المواطن بهذه الطريقة مرة من أجل رغيف عيش ومرة من أجل أسطوانة غاز ومرة من أجل لتر بنزين وهكذا , هذا هو ما أدى إلى الثورة على المخلوع ولكن إذا قامت الثورة الآن مرة أخرى فستكون من أجل إعادة المخلوع

3. من مميزات الظهور وقت الشدة أيضا أن يكون الظهور واضحا ومجلجلا وأن يعتقد الناس بأهميتهم ودورهم مع إنى لاأدرى إن كانوا يستطيعون توفير سيارة محملة فمن أين جاءوا بها ؟ وما الذى كان سيحدث لولم يأتوا بها ؟ هل كان سيشربها صاحبها ؟بالـتأكيد كان سيبيعها وهذا يؤدى إلى النقطة الرابعة

4. اختزال الدولة : سيقول لى أحدكم أن الرجل كان سيبيعها بسعر عالى ومعك حق ولكن أين الدولة هنا ؟ هذا ليس دور أشخاص فى جماعة معينة هناك أجهزة مهمتها الرقابة على الأسعار وحماية المستهلك من جشع التجار علاوة على المسئولية المجتمعية لكل أفراد المجتمع فحين يرى المواطن العادى جماعة معينة تقوم بدورالدولة ما الرسالة التى ستصل إليه ؟

للأسف حتى الآن تعاملنا مع المشكلات بصورة هزيلة ولا يدل على أن هذا البرلمان هو برلمان الثورة أو أن هذه الدولة لها هيبة , اعلموا أن الدول ليس لها كرامة ولكن لها هيبة تستمدها من كرامة مواطنيها والأفراد لهم كرامة يستمدونها من هيبه الدولة فمتى سقطت واحدة ضاعت الأخرى

لست ضد أحدا ولا أحابى أحدا ولكنى أشفق على حال المصريين البسطاء فأمة لها مثل اهتماماتنا لن تنهض , انظروا إلى الأمم الأخرى الهم العام فى ألمانيا هو عد براءات الإختراع والهم العام فى أوروبا معدل نمو الصين والهم العام فى الصين هو الكفاءة اليابانية والهم العام فى اليابان هو أمريكا والهم العام فى أمريكا هو أن تكون سيدة العالم والمسيطرة عليه

استحلفكم الله اكفوا المصرى همه العام من رغيف العيش وسترون منه العجب العجاب

السبت، 11 فبراير 2012

جدل

أنا: عارف سيدنا موسى طبعا

هو: أكيد

أنا: وعارف سيدنا الخضر

هو: طبعاً

أنا: لو انت موسى انا الخضر مع الفارق طبعا

هو: كمل

أنا: عارف قصتهم مع بعض ؟

هو: آه فى سورة الكهف

أنا: اه , مجملها ايه ؟

هو: ايه؟

أنا: طيب حقولك

أنا: موسى وهو نبى اعتقد ان صح

أنا: والخضر عبد لله بيعمل حاجات اى حد يعتقد انها غلط

هو: آه

أنا: ولكن فى الاخر بيتضح انه صح

هو: آه

أنا: بس كده

أنا: فلو انت موسى انا الخضر

أنا: وصلت ؟

هو: بس سيدنا موسى مدخلش فى ضمير سيدنا الخضر ولا كان عنده علم ربنا اوحى له بإيههو مكانش سوء ظن بيه لكن كان استفهام بدليل انه كان بيعتذر له فى كل موقف منغير ما سيدنا الخضر يفسرله سبب مواقفه دى

أنا: ما قلتش انه دخل فى ضميره والاعتذار كان بسبب الشرط اللى فرضه الخضر

أنا : فياريت تبطل جدل

أنا: فلو انت موسى انا الخضر

الجمعة، 10 فبراير 2012



الجهل الذى اصبح عليه الشباب المصرى لا يطاق فأحدهم سألنى عن معنى الكوليرا حين كنت اقرأ رائعة ماركيز " الحب فى زمن الكوليرا " وآخر سألنى عمن يكون العقاد , ومالم أتوقعه أن يسألنى أحدهم عن سبب الإجازة يوم الثانى عشر من ربيع الأول !!!

الاثنين، 30 يناير 2012

من بنات افكارى



لست عصيا على الفهم ولكنى بسيط حتى التعقيد

الثلاثاء، 3 يناير 2012

من بنات أفكارى



هنالك أشياء إذا طلبناها فقدت قيمتها ومعناها ولكن يجب على الآخر أن يبديها طواعية حتى وإن ضحى من أجلها
;