الخميس، 7 يوليو 2011

فقط فى مصر

سيارة أجرة

· عند دخولك إلى موقف سيارات الأجرة ينادى عليك من قبل السائقين فمثلا أنا مسافر من قنا إلى الغردقة وبمجرد دخولى الموقف ينادى أحدهم : واحد الغرقة وإذا كان معى صاحب فينادى : اتنين الغردقة وهكذا

· السيارات دائما ليست فى مواقعها الصحيحة طبقا لوجهة السفر بل أى سيارة فى أى مكان فارغ والسلام

· إذا كنت أول الركاب فدائما هناك مشكلة فى معرفة السيارة التى عليها الدور فسائق يقول هذا دورى فيرد عليه آخر لا إنه دورى أنا وتحدث مشكلة

· غالبا ما يكون الركاب خارج السيارة وبالتالى كلما جلست على كرسى يقال لك محجوز ومن الممكن أن تجد أحدهم قد حجز كرسيا لشخص غير موجود أو ستقابلونه على أول الشارع مثلا

· بالرغم من معلومية الجهة التى ستنطلقون إليها يأتى أحدهم ويسألك (مثلا ) :الغردقة دى ؟ فيكون الرد :إن شاء الله بالرغم من أنه قد سأل أربع أو خمس مرات قبلا أو أحدهم قد يسأل والسيارة تهم المغادرة :مش الغردقة برضه !!

· السؤال الباحث عن إجابة دائما بين الركاب : هو كده فاضل كام واحد ؟ وطبعا يرد السائق : ما تركبوا يا إخوانا عشان نعرف ناقصنا كام وطبعا كل الركاب خارج السيارة مازالوا واقفين

· دائما عند اكتمال العدد يتذكر أحدهم الذهاب إلى دورة المياه أو شراء زجاحة مياه أو سجائر أو الصلاة المهم أنك ستتأخر

· يستغل السائق أى شيئ معك زائد عن حقيبتك ليطالب بأجر مقابل عنها

· بمجرد بدء التحرك يطلب السائق أو أحد الركاب قراءة الفاتحة بنية الوصول سالمين

· السائق وبمجرد التحرك يقوم بتشغيل الكاسيت ويكون دوما أوله قرآن كريم ثم ستستمتع طوال الرحلة بشيئين لا ثالث لهما إما ياسين التهامى أو أمين الدشناوى أو أغانى بعرور وشعبان والعنب والقراقيش ودورها فى الدماغ العالية

· لم أجد سائق واحد فى حياتى يستأذن السادة الركاب قبل أن يقوم بتشغيل الكاسيت أو على الأقل يستعلم عن شدة الصوت الذى غالبا ما يكون عاليا جدا

· لا أدرى لماذا السائق عنده يقين بأنه على حق دائما " وهم امتلاك الحقيقة المطلقة " ألأنه صاحب السيارة ؟ أم لأنه متحكم بأرواح من هم معه ؟

· إذا تجاوز السائق أحدهم تلمح على محياه إمارات النصر والنشوة مع نظرة جانبية خاطفة إلى من هم خلفه فى مرآته أما إذا تجاوزه أحدهم فتجده يسب سبابا مفرطا أقله اللعنات على من علم هذا المتخطى القيادة أو بأنه حمار مع لعن من أركبه إياها

· لا أدرى لماذا تزداد الاتصالات التليفونية للسادة الركاب ؟ ففجأة رنين لأربع أو خمس تليفونات على الأقل وغالبا أو أكيد الموضوع تافه يمكن تأجيله وعلاوة على ذلك لا أدى لماذا يتحدث المصريون بصوت عالى فى المحمول ؟ ولا تخلو المكالمة من بعض الشتائم

· من الركاب ممن أكرمه الله بتليفون صينى تجده يقوم بتشغيله بصوت عالى وإذا كان معه سماعه خاصة فيمكنك سماع الأغانى خارجة من أذنيه فكيف يتحمل هذا الصوت على أذنيه مباشرة ؟ لا أدرى وبالطبع مثل هذه النوعية تستمع إلى أتفه الكلمات وأحطها و أردأ الألحان

· اسهل وسيلة وأسرع طريقة للتعرف على الراكب الذى بجانبك ــ أو أى مصرى عموما ــ هى أن تسأله عن نوع الموبايل الذى يحمله أو عن سعره أو عن عمر البطارية أو أى حاجة تخص المحمول فستجده أقرب الناس إليك مودة ويحكى لك كل تفاصيل حياته

· قبل الوصول يتم دفع الأجرة وغالبا ما يتطوع أحدهم للم الأجرة وهو غالبا ما يكون ضعيف فى الحساب ومسائل الجمع والطرح وغالبا السادة الركاب ليس معهم فكة وغير مستعدين لدفع الأجرة وكأن الأمر مفاجأة لهم


هناك 3 تعليقات:

  1. دائما كان يلح على سؤال. هو ليه كل السواقين مش على خلق؟ نعم مش على خلق.. يعنى تلاقى دايما الواحد منهم صوته عالى مع الركاب! ممكن يفاجئهم بزيادة الاجرة فى نص الطريق!واشياء اخرى قد ذكرتها فى مقالك .هلذلك نابع من اعتقاده كما قلت انه متحكم بأرواح من هم معه؟ ام تطلعه فى ممارسة دور القائد؟ نفس الخلق الذى تجده من موظف عمومى فى اى مصلحة حكومية!!!..حقا هذا فقط فى مصر. >اجمد مسعود<

    ردحذف
  2. دائما كان يلح على سؤال. هو ليه كل السواقين مش على خلق؟ نعم مش على خلق.. يعنى تلاقى دايما الواحد منهم صوته عالى مع الركاب!أو ممكن يفاجئهم بزيادة فى الاجرة فى نص الطريق!واشياء اخرى قد ذكرتها فى مقالك .هل ذلك نابع من اعتقاده كما قلت انه متحكم بأرواح من هم معه؟ ام تطلعه فى ممارسة دور القائد؟ نفس الخلق الذى تجده من موظف عمومى فى اى مصلحة حكومية!!!..حقا هذا فقط فى مصر. >أحمد مسعود<

    ردحذف
  3. طبعا احساس أى مصرى بالسلطه فى يده يجعله يتغير 180 درجه وفى الغالب هذا التغير يكون نحو السيئ مثلما قلت موظف بإبتدائيه تحتاج منه ختم أو إمضاء لا لزوم له تقف أمامه بالساعات وهو يتمايل ويتدلع عليك وتسمع منه خطب تافهة واراؤه سطحية
    الحقيقة أغلب الشعب المصرى يعانى من " وهم امتلاك الحقيقة المطلقة " كله يعتقد بأن رايه صحيح وللأسف كلنا على خطأ

    ردحذف

;